هل تعلم نتائج عملية تجميل الانف اللحمي أفضل أم العظمي؟ ما هو تأثير نوع البشرة في عملية الأنف؟ نتيجة عملية الأنف أفضل مع الجلد السميك أم مع الجلد الرقيق أم ولا أي منهما؟ ما الفرق بين الانف اللحمي والعظمي ؟ الأشخاص الذين يقررون إجراء جراحة الأنف عادة ما يكونوا قلقين بشأن نتائج عملية أنفهم. لمعرفة إن كان أنفك لحمي أو عظمي و كيف سيؤثر ذلك على نتيجة عمليتك فاقرأ هذا الموضوع المفيد للغاية.

ما الفرق بين الانف اللحمي والعظمي ؟

يقسّم الجرّاحون التجميليون الأنف إلى نوعين؛ لحمي و عظمي بحسب نوع الأنسجة و الغضاريف. فالفرق بين الأنف العظمي و اللحمي هو في الأنسجة و الغضاريف. الغضاريف أقوى في الأنوف العظمية و أضعف في الأنوف اللحمية. الأنوف العظمية عادة ما يكون لديها نتوء على جسر الأنف.

النمو المفرط للغضاريف الانفية يمكن أن يكون ناتجاً عن عوامل وراثية أو كسور في العظام بسبب الحوادث. هذا النمو المستمر لغضاريف الأنفية هو السبب في تشكل الأنوف العظمية. في بعض الأحيان وبسبب الإصابات في مرحلة الطفولة، لا يتغير شكل الأنف كثيراً في البداية، لكن يتغير شكل الأنف بعد نمو الطفل. أهم عمل لدى الجرّاحين في تغيير شكل الأنف العظمي إزالة النتوء و حدبة الأنف. يقوم الجرّاح الماهر بتغيير هيكل الأنف بأفضل شكل ممكن ليصبح وجه المريض جذاباً و جميلاً.

في جراحة الأنف العظمي، يقلل الجرّاح من حجم الأنف الذي يشبه السنام. بسبب التعقيدات الأقل فإن نتائج عمليات الانف العظمي أفضل من الانف اللحمي . كلما كان الجلد أرق و الغضروف أقوى، كلما حصلنا على نتائج أفضل.

في عملية تجميل الانف العظمي تتم إزالة أجزاء من العظم و الغضاريف و تعديل أبعاد فتحة الأنف لتتناسب مع المكونات الأخرى للوجه. يزيل الجرّاح النتوءات بأدوات خاصة ويتخلص منها. تعد مهارة الجرّاح و خبرته ضرورية جداً للقيام بهذا العمل.

للاستشارة من أجل عملية الانف في مشهد بواسطة الدكتور كامران كاوياني فر اتصل على رقم الهاتف 00989915467358 

نتائج عملية تجميل الانف اللحمي

الأنف الضخم والذي يسمى أيضاً بالأنف اللحمي عبارة عن أنف بطرف سمين و مستدير لا يتناسب مع عرض الجسر الأنفي، و يبدو الجزء الأمامي من الأنف سميناً و كبيراً للغاية. أرنبة الأنف السميكة ناتجة عن التضخم أو بسبب تضخم الجلد الخلقي و الدهون الأنفية الزائدو، أو انزياح وتحرك غضروف الإنذار.

يركز هذا النوع من جراحة الأنف اللحمي على التجميل الجزئي للبشرة والأنسجة الرخوة لطرف الأنف والحد من الغضروف.
معظم المرضى الذين يعانون من الأنف اللحمي يخضعون لجراحة الأنف المفتوحة. بما أنه لا يمكن التخلص من الدهون الأنفية إلا بشكل جزئي، فيجب ألا يتوقع المريض أن يمتلك أنفاً صغير جداً. في غير هذه الحالة يمكن أن تؤدي الإزالة المفرطة للدهون الأنفية إلى ضمور الجلد أو احمرار و ترقق بشرة أرنبة الأنف، لذلك فإن هذا يُضعف احتمال إجراء الجراحة بشكل جيد وكون الأنف يبدو طبيعياً.

مزايا جراحة الأنف المفتوحة من أجل عملية الانف اللحمي

تعطي جراحة الأنف المفتوحة إمكانية تشكيل زاوية و شكل أرنبة الأنف و تصحيح تضخم رأس الأنف. في هذه الجراحة يتم تقليل أرنبة الأنف و استخدامه لبناء جسر الأنف. سيكون الجرّاح قادراً إلى حد كبير على تصحيح المسام الكبيرة لأرنبة الأنف.

إنها جراحة هامة لامتلاك أنف بأرنبة دقيقة.

مشاكل جراحة الانف اللحمي

لايزال هناك إمكانية لوجود لحم زائد و تضخم للدهون في الأنف.

يمكن أن تكون نتائج الجراحة أقل من المتوقع.

تصغير الأنف وإزالة الدهون الأنفية أكثر من اللازم قد تؤدي إلى ضمور أرنبة الأنف أو حساسية البشرة.
بالطبع اليوم وفي الأساليب الجديدة لجراحة الأنف فإن ظهور مثل هذه المشاكل قليل للغاية لأنه يتم استخدام الغضروف من أجل أرنبة الأنف.

أهمية بشرة الأنف في عملية تجميل الأنف:

يعتمد الأنف من حيث الحجم و الشكل إلى حد كبير على هيكل الأنف. في الحقيقة عملية تجميل الأنف إلى حد كبير هي تصحيح محيط الهيكل العظمي السفلي للحصول على مظهر مناسب. لكن نظراً إلى أن الهيكل مغطى بالجلد والأنسجة تحت البشرة مثل العضلات و الدهون، فإن شكل هيكل الأنف الخام يشبه إلى حد كبير المظهر الخارجي للأنف.

بما أن الجلد يعمل كغطاء لتمليس و تنعيم وإخفاء و تغيير شكل إطار الهيكل العظمي، وبسبب أنه يغطي معظم المناطق فإن له أهمية أكثر من الأنسجة الأخرى.

واحدة من أهم الأسباب المؤثرة على نتيجة عملية الأنف هو نوع البشرة، والسماكة العامة لها. بشرة الأنف مع سماكة متوسطة بوجه نقي و سليم، تقريباً هو أنسب أنواع البشرة في جراحة تجميل الأنف، بينما أنواع البشرة الأخرى (سميك- سميك جداً أو رقيق جداً) تكون مناسبة بشكل أقل.
يعدّ التئام الجروح ومرونة الجلد عاملين مهمين آخرين يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على الجراحة.

عواقب الجلد الرقيق في جراحة الأنف التجميلية

المرضى الذين لديهم بشرة رقيقة جداً، تلتئم الشقوق و الخيوط بشكل أسرع، ولا تترك أي آثار تقريباً، وعادةً ما يزول الانتفاخ الجراحي بسرعة، لكنّ البشرة الرقيقة جداً لا يمكن أن تغطي جميع العيوب الموجودة في الهيكل العظمي الأنفي. حتى العيوب الطفيفة في الهيكل العظمي واضحة أيضاً، لأن الجلد الرقيق جداً لديه قوة قليلة لتغطية الأنسجة.

عيب آخر للجلد الرقيق هو الميل إلى الصغر والإنكماش بعد الجراحة. إن انقباض الجرح بعد العملية يطلق عليه أحياناً ظاهرة “الإغلاق” أيضاً، يمكن أن يشوّه الإطار الأنفي و يؤدي إلى حالات شاذة غير سارة. لهذا السبب فإن أكبر تحدّي للجرّاح في حالة المرضى ذوي البشرة الرقيقة جداً هو الوصول إلى هيكل للأنف كامل و صلب وسلس.

البشرة السميكة: تحدّي هام في جراحة تجميل الأنف

على عكس الأنف ذو البشرة الرقيقة، فإن الأنف ذو البشرة السميكة يخفي أيضاً العيوب الأكثر وضوحاً للهيكل العظمي الأساسي للأنف. لكن ميزة الجلد السميكالفائقة لا تنتهي عند هذا الحد. في الحقيقة، غالباً ما يكون جلد الأنف السميك أكثر من اللازم، عبارة عن تحدّي في جراحة تجميل الأنف. الأسباب السيئة لهذا النوع من الجلد متعددة و المشاكل في جراحة الأنف ذو الجلد السميك أدت ببعض الجرّاحين إلى رفض علاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من البشرة بشكل عام.

في البشرة السميكة جداً سيؤدي الوزن الزائد إلى زيادة إطار الغضروف أيضاً. جراحة خطيرة خاصة لدى المرضى ذو البشرة السميكة التي تؤدي إلى إضعاف بنية الأنف.

مصادر : gomediran , davisrhinoplasty , drkamrankawiani